لا يهمني إذا كانت حملة مقاطعة الأنترنت قد نجحت في تحقيق هدفها أو فشلت، لكن ما يهمني حقا هو العمل علي نجاح الفكرة في حد ذاتها، لأننا كمجتمع لو نجحنا في ترسيخ فكرة الحرب بسلاح المقاطعة، سنقضي علي كل أشكال الغش والجشع في حياتنا، وسيصبح لدينا حائط ردع نووي يبث الرعب في نفوس كل من تسول له نفسه أن يبيع ويشتري فينا، سواء كانت شركات الاتصالات أو المقاولات أو التجار في الأسواق أو أصحاب المطاعم أو أي مكان أو شخص أو جهة لا تراعي ربنا ولا تراعي ضميرها في التعامل مع أهل هذا الوطن، لو نجحنا في بناء وترسيخ هذه الفكرة سنحصل علي أفضل خدمة بأرخص سعر، وسنضمن أن خاصية مراعاة الضمير في بلدنا ستصبح إجبارية وليست اختيارية .