تعودت من وقت لآخر أن يكرمني الله سبحانه وتعالي بجائزة من السماء، كل مرة تأتيني هذه الجوائز أكون في وقت صعب بالنسبة لحياتي او ربما أقرب الناس لي، أمس رزقني الله سبحانه بهذه الهدية وكانت عبارة عن مكالمة تليفون من الأستاذ الكبير صلاح منتصر، ولكم أن تتخيلوا شعوري عندما يشيد كاتب كبير وأستاذ كبير مثل الاستاذ صلاح منتصر بكتابات العبد لله زيي، والأهم عندما قال لي إنه يحرص علي تشجيع الكتاب الذين يري انهم يستحقون....، ياه علي تلك الكلمات، فعلا الكبير كبير، والعطاء والدفع بأجيال جديدة هي شيمة الكبار في عالم الكلمة الصادقة القوية الوطنية، والحقيقة ان تلك الجائزة من الاستاذ صلاح يجب أن تكون منهجا لكل الكبار مقاما في كل المجالات، خلونا نحس إن فعلا مصر بخير بناسها الوطنيين الطيبين الكبار معرفة وعلما وثقافة وبأجيالها الجديدة التي تتخذ الكبار نموذجا وقدوة. وكل عام وكل المصريين بخير.