عزاؤنا انك شهيد في جنة الخلد. وكما قال المستشار أحمد الزند وزير العدل، أن اغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، سيكون الوقود والنار التي ستحرق العناصر الإرهابية داخل الدولة، .
ومع هذا الحزن وما اصابنا واسرة الشهيد هشام بركات مازلت أحمل الحكومة هذا الترهل التشريعي في مواجهة الارهاب، هل يصح ان نواجه هذا الارهاب الاسود، كماقال عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، «إن هذه المعركة بين قضاة مصر والإرهاب غير متكافئة، نظرا لأن العدو الذي يواجهنا يحمل متفجرات «تي إن تي» ونحن نواجهه بنصوص منذ عام 1937، مؤكدا أن مصر تعيش في فترة نفاق من في الداخل والخارج، وليس هكذا يحارب الإرهاب لابد من قوانين رادعة».
ايضا لم تعجبني تصريحات اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، والتي اكد فيها دون ان يدري وجود خلل امني في مواجهة الارهاب، حيث قال « إن السيارة التي كان يستقلها النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات «مصفحة» كاملة، مشيرا إلي أن «التصفيح» له قدرة تحميلية كتفجير 200 كيلو متفجرات ولكن 400 كيلو تستطيع تدميرها وأن الشهيد أصيب نتيجة حدوث موجة تفجيرية وهي سبب الإصابة البالغة. « والسؤال: كيف تمرق سيارة مسروقة محملة بكل هذه المتفجرات وتقتحم ركب النائب العام بسهولة ؟ ثم يقول إن شوارع القاهرة مليئة بالسيارات وصعب أن نفحص جميع السيارات الموجودة.!
لن اقارن تصريحات ابوبكر مع تصريحات الزند لكن ليعلم الجميع ان الاصلاح التشريعي الحالي فاشل ويجب ان يعود إلي مكانه الطبيعي في وزارة العدل، وان تلغي البدعة التي تسمي العدالة الانتقالية، منصب النائب العام في مصر قيمة وقامة قضائية كبري، وننتظر تكريم الشهيد بوشاح النيل، وليس بوسام الجمهورية الذي هو من نصيب من يحال إلي المعاش.
دعاء : اللهم ياحنان يامنان تغمد الشهيد برحمتك، واحفظ مصر وأهلها من الخونة والإرهابيين، امين.