تعقيبا علي قرار منع الشيخ محمد جبريل من اعتلاء منابر المساجد، قال صديقي الصدوق «أسامة عبدالحليم» إن العطر حلال والصيد حلال، لكن الله حرمهما وحرم حتي قتل نملة، إذا نوي المرء الإحرام، وبالتالي ما هو مقبول وطبيعي في الظروف العادية يعتبر كارثة في الظروف غير العادية، ووفقا لهذا القياس، يعد ما فعله جبريل جريمة بكل المقاييس لأن مصر الآن كمن يمر بأزمة قلبية حادة ويقتلها من يعطيها سيجارة أو ينفث في وجهها أي نوع من أنواع الدخان، سواء كان بقصد أو بدون قصد، بنية سليمة أو بنية ملوثة، وما ينطبق علي جبريل ينطبق علي أي شخص في أي مكان في بلدنا. فض فوك يا عم أسامة وسد فوك يا شيخ جبريل.