أي شارع من شوارع مصر الآن مرشح لأن ينقلب إلي ساحة معركة في لمح البصر، وأي مواطن من أهل مصر الآن مرشح لأن يكون شهيدا، لأن التفجيرات لا تنتقي والإرهاب لا يعرف الفرق بين القاضي والمتهم ولا بين التلميذ والأستاذ، كلنا مستهدفون وأي منا كان يمكن أن يسوقه قدره ليمشي في نفس الشارع الذي كان فيه المستشار الشهيد هشام بركات، فيلقي نفس المصير دون ذنب اقترفه سوي أنه يمشي في الشارع. الإرهاب أعمي لا يفرق بين أحد ولا يستثني أحدا نحن جميعا أعداؤه، وبالتالي هو عدونا جميعا ومحاربته مسئوليتنا جميعا وليست فقط مسئولية الجيش أو الشرطة، والقضاء عليه لن يحدث إلا بالتنسيق بين المواطن والدولة، ولهذا حديث آخر