تعقيبا علي «لمبة» الأمس تلقيت عدة رسائل توقفت عند اثنين منها، الأولي تقول إن ما حدث منتهي العدل وتعرب عن صدمتها في كثير ممن كانوا رموزا قبل الثورة، والثانية ذكرت اسم أحد المشايخ وقالت إنه تم منعه دون أن يدعو علي أحد ودون أن يتفوه بكلمة وهذا منتهي الظلم، وفي الرسالتين تلخيص للتناقض والانقسام في آراء الناس تجاه ما تفعله الدولة، هناك من يراها دولة مثالية عادلة وهناك من يراها دولة قمعية ظالمة، والواقع من وجهة نظري أن الدولة تتأرجح بين هذا وذاك ولها كل العذر، لأنها تحاول أن تبني في ظل كل محاولات الهدم والإرهاب، وتحاول أن تبتسم في عز الحزن والنكد، وتعيش دائما في الشئ وعكسه، ودي بصراحة حاجة تمخول.