القتلة السفاحون لا يراعون حرمة سفك الدماء  في رمضان فالقتل بالنسبة لهم أصبح حرفة وغاية لذا لا يهم أن يحدث في شهر رمضان أو غيره فهم لا يعرفون الحرمات.. ومازال القتلة يمارسون عادتهم المقيتة في القتل سواء في مسجد بالكويت أو تجمع سياحي في تونس أو مصنع في فرنسا بالإضافة لأعمال القتل المستمرة في العراق وسوريا علي أيدي داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.
كنا نظن ان هؤلاء الذين يدعون الإسلام ويتمسحون فيه سوف يقدرون حرمة سفك الدماء في شهر رمضان خاصة دماء  الابرياء  في المساجد والآمنين من السياح الأجانب وأيضا استهداف حراس الأمن فهؤلاء  لا يراعون أي حرمات وسوف يدخلون نار جهنم فهذا هو المصير المحتوم للقتلة وسوف تصرخ دماء الشهداء والابرياء في وجوههم.. وسوف تقتص منهم.
أي شريعة هذه التي يتبعها هؤلاء القتلة.. لا يمكن ان يكون الاسلام.. فالاسلام منهم براء.. فمن كانت ديانته القتل والارهاب والعنف واستهداف الابرياء الآمنين فهذا لا دين له.. فهو كافر بنعم الله.
يارجال الدين لماذا لا تشرحون الاسلام الصحيح لهؤلاء المارقين.. لماذا لا تفندون دعاواهم الكاذبة.. لماذا لا تنقذون الشباب المغرر بهم.. لماذا لا ترفعون اصواتكم في وجه الخارجين علي الدين.