هل نغفل عما يدبر ويخطط لنا ؟ أبدا، هل يتوه منا الطريق ونحن دولة عريقة أبية طالما دحرت الاعداء ؟ أبدا، هل تفت في عزيمتنا هذه الفئة الضالة الممولة من اعداء مصر؟ أبدا، ان ما يحدث هذه الايام هو بداية النهاية لهذه الشرذمة المأجورة، بعد ان لفظها الشعب من حياته، لانهم أعداء الحياة والانسانية.
لقد انكشف الملعوب وعلم الجميع ان المستهدف تنمية مصر، حينما بدأت الدولة تشم نفسها في مشروعات عملاقة، واتجهت إلي الطريق الصحيح للتنمية والتعمير، وبدأت تنبت الخيرات بسواعد المصريين، عادت الهجمة الدولية لمساندة الارهابيين ليخرجوا من جحورهم في الجبال الممتدة بصحراء سيناء، وأغدقت عليهم اجهزة مخابرات تلك الدول بالمال وتهريب السلاح عن طريق عملائهم، وبدأت تحركاتهم بالهجوم علي الكمائن الامنية والتخطيط لاغتيال الشخصيات التي تفضحهم، والقيام بمظاهرات عنيفة بالشوارع للإعلان انهم لايزالون يقاومون وللأسف قانون التظاهر لا تطبقه الحكومة عليهم، وتنتهي المظاهرات باستشهاد مواطنين او ترك متفجرات في اماكن حيوية تحصد ارواح ابرياء، والقيام بتدمير مرافق الدولة المهمة كابراج الكهرباء وأقسام الشرطة، ونحن لم نتخل بحسم لوقف هذه المهزلة التي يسببها الاخوان المجرمون. لو ان الحكومة راجعت الفيلم التوثيقي الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق ما بعد ثورة 30 يونيو برئاسة المستشار فؤاد عبد المنعم رياض حول الأحداث والقضايا التي وقعت بعد الثورة، وتوضح الشهادات كذب وزيف جماعة الإخوان الإرهابية حول سلمية اعتصام رابعة العدوية، والتي كشفت عن عثور الأجهزة الامنية علي عدد من الجثث مدفونة بجوار اعتصام ميدان النهضة قام المعتصمون بتعذيبهم وقتلهم ثم دفنهم كما فند كذب الإخوان من أن عدد المتوفين تجاوز آلاف بينما ثبت بالتقارير الطبية أن عدد المتوفين لا يتجاوز 625 متوفي، حقائق كثيرة ارجو ان تذيعه الفضائيات.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها، آمين.