إذا صحت الواقعة فهي فضيحة، وإذا لم تصح فهي كارثة. أما الواقعة فهي حصول مريم علي صفر في الثانوية العامة، وتأكيد أهلها أن كراسات الإجابات ليست بخط إبنتهم وهذا دليل علي استبدالها بأوراق أخري، وأثبتوا تفوق إبنتهم المذهل في السنوات السابقة، ويعمل الآن خبراء الخطوط علي التأكد من صحة الواقعة، التي إذا صحت فهذا معناه أن هناك آلاف مثل مريم، يحق لهم ما يحق لها، مما قد يبطل نتيجة الثانوية العامة بالكامل، أما إذا لم تصح الواقعة فهذا معناه أن تفوق مريم السابق مزيف وأنها تتلمذت علي يد حفنة من المزورين مكانهم الطبيعي الكراكون وليس المدرسة.