«صحيح الحلو ما يكملش» وصحيح المثل الذي يقول «الطبخة باظت بسبب شوية ملح». أقول ذلك وأنا اتابع بعض الامور الصغيرة والتافهة التي تتعلق بعملية التشطيب النهائية للمشروعات.

لقد تم خلال السنوات القليلة الماضية وخاصة العام الماضي انشاء مجموعة متميزة من الطرق والكباري وذلك علي أحدث مستوي. لكن تبقي دائماً اشياء صغيرة تمثل في النهائية عيوباً للاسف الشديد قد تكون قاتلة.
ففي مطالع الكباري وفيمنازل الطريق الدائري وفيمئات الطريق الاخري عيوب بسيطة لكنها تؤدي لحوادث ضخمة. ففي منزل الطرق الدائري اتجاهاً للطريق الزراعي مصر اسكندرية عادة ما يتم انشاء حاجز يفصل بين الطريق الرئيسي وبين انحاء منازل الكباري ومعظمها ان لم يكن كلها لا توجد في مقدمته أي اشارة ضوئية او حتي فسفورية سواء الذين يودون النزول من الطريق الدائري أو المتجهين للامام وعادة لا يراها السائقون وتشهد حوادث فظيعة.
مثال اخر في كوبري طلعت مصطفيوالذي يمثل «يوتيرن» سواء للمتجهين لمدينة الشروق او الراغبين في العودة للطريق الرئيسي القاهرة السويس. يوجد حاجز بين مطلع الشروق والمتجه للسويس وعادة ما يلاحظه السائقون في اللحظات الاخيرة ولا أبالغ عندما أقول ان يشهد يومياً عديداً من الحوادث. واتحدي انه يوجد حاجز في منازل او مطالع الكباري يحمل اي اشارة مضاءة او حتي فسفورية.
ايضاً ظاهرة خطيرة علي الطريق الدائري وهي وجود مطالع ومنازل من الطريق للاحياء العشوائية التي تمتد علي جانبي الطريق الدائري مثل المطبات الصناعية العشوائية التي يقوم الاهلي بوضعها بطريقة خاطئة تؤدي لكوارث في احيان كثيرة.
مطالع ومنازل ترابية يصنعونها من بقايا المنازل المتهدمة ويقومون بازالة الكتل الخرسانية التي تحيط بجوانب الطرق. ارجو من وزير النقل القيام بجولة ليري بنفسه كارثة الحواجز علي الطرق والتي تشابه الجزر ولكن بعرض اقل والتي تخطيء السيارات ملاحظتها فتضطر للاصدام بها والركوب عليها والنتيجة عشرات الضحايا والمصابين.