الأزمة الصحية الطارئة التي تعرض لها نصفي الآخر استاذي عبدالقادر محمد علي مدير تحرير الأخبار وصاحب المقال اليومي الساخر صباح النعناع.. أصابتني بالرعب والفزع علي نفسي قبل صديق العمر فأنا لا أستطيع الحياة بدونه.. فعمي عبده كما يحلو لي أن اناديه هو بوصلتي، استنير برأيه واستمع لنصيحته وبالبلدي من غيره أتوه في الدنيا.. وهو الوحيد الذي أعرض عليه مقالي فلو وافق عليه ارسله للنشر، وإذا لم يعجبه ارسله لصفيحة الزبالة.. لذلك فأنا أعيش وأكتب وأفكر كنصف إنسان إلي أن يعود نصفي الآخر!.

سلامتك يا عمي عبده.