‎لا أري هذا الوجه القبيح الذي عاد يطل علينا من جديد في ظهور مريب عبر شبكات التواصل الاجتماعي ويدعو إلي التظاهر والخروج للميادين في ذكري ثورة يناير !
‎هذه النوعيات من خفافيش الظلام لا تريد الخير للوطن وتريد زعزعة الأمن والاستقرار ولن يجد استجابة ابداً من ابناء الشعب خاصة شبابه الوطني الذي استشاط غضبا ورد الصاع صاعين بأن المصريين لن ينجروا مرة أخري إلي الفوضي وهدم ما انجزناه علي المستوي الأمني والاقتصادي.. هؤلاء «الاوباش» يودون فتح ثغرة جديدة يعودون منها لسرقة الوطن والاستئثار بالسلطة رافعين شعارهم المرفوض «إما ان نحكمكم وإما ان نقتلكم» وعلي الحكومة الا تسمح بتنظيم اية مظاهرات في يوم ذكري الثورة وخذوا من إجراءات فرنسا «الديمقراطية» العظة والعبرة، فقد منعت المظاهرات نهائيا عقب الهجمات الإرهابية علي باريس، وإذا كان ولابد من الاحتفال بذكري الثورة، فليتم ذلك دون مظاهرات وبشكل يليق بمصر وثورتها المجيدة.
‎المصريون الشرفاء يرفضون التظاهر ودعاوي التخريب والتحريض عبر الانتر نت وفي العلن!
‎والمصريون الشرفاء يرفضون المتربصين بمصر ويقفون بالمرصاد لدعوات الطابور الخامس واذنابهم في الداخل والخارج.
‎والمصريون الشرفاء يرفضون الدعوات الهدامة التي تعود بنا إلي نقطة الصفر.
‎هؤلاء جميعا ينفخون في النار وسوف تحرقهم بإذن الله.
< < <
‎لا أسمع التصريحات الخايبة لأبو الفتوحات الإرهابية الذي يحلم بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن اختار الشعب رئيسا خلص المصريين من براثن الجماعات الإرهابية.. ولن يلتفت أصغر مواطن مصري إلي التهديدات العنترية للفاتح الهمام بأن مصر سوف تشهد احداثا مروعة في ذكري يناير مالم يتم تشكيل حكومة ائتلافية ويتم الافراج فورا عن المحتجزين بالسجون!!.
‎ ولا أسمع الكلام الفارغ والخزعبلات للخواجة الأمريكاني البرادعي الذي يسعي بكل جهده لتسخين الرأي العام العالمي ضد مصر بحجة ان مفاعلها النووي الجديد في الضبعة سوف يستخدم في الاغراض العسكرية خاصة ان القاهرة تمتلك قنابل وصواريخ ذرية وكيميائية!!
‎رجل الطاقة النووية يدعي هذا قبل تدشين المفاعل، وتصريحاته لم تكن صدفة ولا قيلت اعتباطا ولكنه مازال وأسياده الامريكان يحلمون بتفتيت مصر المحروسة، ونشر الرعب والفزع في قلوب المصريين.. ومازالوا يحلمون باسقاط الجيش والشرطة والقضاء والأزهر والكنيسة.. هم يريدون العودة بنا إلي الوراء.. ونحن لهم بالمرصاد.. فدعهم يحلمون !
< < <
‎ولا أتكلم عن أبناء ابليس الذين يتخذون من التجاوزات الأمنية لبعض افراد الشرطة ذريعة لاسقاط هذا الكيان الأمني الكبير الذي يضحي كل يوم بشهيد جديد لكي يعيش المواطن المصري في أمن وأمان.
‎هؤلاء يفكرون ليلا ونهاراً كيف يخربون ويدمرون مصر، مرة بترويج الشائعات وأخري بتضخيم الحوادث الفردية وثالثة بالتهويل والمبالغة رغم ان ما يحدث من بعض التجاوزات لا تعد ظاهرة بالمرة ومع ذلك لاتتركهم الداخلية دون عقاب وتتخذ ضدهم الإجراءات القانونية وينال المخطيء عقابه.
‎ويكفينا ما قاله اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ونال استحسان المواطنين حيث أكد «لا أحد فوق الحساب مهما كانت رتبته، وسوف نحاسب المتجاوزين»
‎شكراً سيادة الوزير ولكننا نطمع في مزيد من الثقة بين الشعب وشرطته، ومزيد من الرقابة خاصة داخل اقسام الشرطة والمرور.. والسجون.