كل الجرائم الإرهابية التي تحدث وستحدث في الغرب، سيدفع ثمنها المسلمون الأبرياء في أوروبا وأمريكا، وسيتحولون مع الوقت إلي كائنات ملفوظة ومرفوضة من المجتمع والدولة، علي اعتبار أن أي مسلم إرهابي وأي محجبة تحمل سلاحا تحت الطرحة، وإذا لم تتكاتف الأمة الإسلامية لتكشف للعالم الوجه المشرق والمتسامح للإسلام، سيتعرض المسلمون إلي موجة إرهاب مضادة قد تصل إلي حد مطاردتهم وقتلهم في الشوارع والبيوت، نحن في حاجة إلي قمة عربية إسلامية تصون الإسلام والمسلمين، وتوجه رسالة سلام ومحبة إلي العالم، حتي يكف عن النظر الينا باعتبارنا حفنة من المجرمين والقتلة.