أخيرا اعترفت الولايات المتحدة بان قيادات من الاخوان مسئولون عن أعمال العنف والإرهاب والتخريب.. هذا ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال محادثاته مع الرئيس السيسي وأيضا في الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي الذي عقد لأول مرة من ٦ سنوات بطلب أمريكي يؤكد توجه الإدارة الأمريكية لإصلاح علاقاتها مع مصر اعترافا منها بان مصر هي الدولة الأكبر في المنطقة والأكثر تأثيرا وهي التي تواجه الإرهاب بكل قوة وشجاعة وأعلنت مبكرا ان تنظيم جماعة الاخوان هو تنظيم إرهابي يؤكده ما يحدث في الواقع من أعمال تخريبية واستهداف للآمنين ومحاولة زعزعة الاستقرارالداخلي في مصر.

ان الله أراد ان يكشف هذه الجماعة التي استولت علي الحكم لمدة عام حاولت خلاله ان تداري توجهاتها للعنف والإرهاب ولكن سرعان ما ظهرت الجماعة علي حقيقتها بعد قيام الشعب المصري بالانقلاب عليهم في ثورة ٣٠ يونيو وتحولوا من جماعة تدعي السلمية إلي جماعة تدعو للعنف والارهاب واستهداف الأبرياء والآمنين من المواطنين ورجال الجيش والشرطة والقضاة.
ان الإدارة الأمريكية تمد يدها إلي مصر بإعادة المعونة العسكرية وتسليم طائرات الأباتشي ثم طائرات اف ١٦ وتسعي لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مما يدل علي ان توجهات الدولة المصرية بقيادة السيسي تعي توجهاتها وهي اقامة علاقات متوازنة مع كل القوي العالمية الكبري لترجمة استقلال القرار المصري وعدم تبعيته لأية جهة مهما كان حجمها.
وعلي الولايات المتحدة ان تعرف ان جماعة الاخوان هي التي انبثقت منها جميع الجماعات المتطرفة التي أحدثت الفرقة في بعض الدول العربية وتبنت أعمال العنف والقتل وما يحدث في العراق وسوريا وليبيا خير دليل وأيضا ما يصدرونه من أعمال عنف لباقي دول العالم معروف تماما.
ان مصر التي حفظها الله ستظل قوية قادرة علي مواجهة جميع التحديات ولن تخضع لأية جهة أيا كانت فالقرار المصري نابع من الإرادة الشعبية المصرية.