حاول الإخوان كثيرًا مسح شريط الفيديو المتداول علي المواقع الإلكترونية لشهادة (عاصم عبد الماجد) حول اعتصام رابعة.. فما سجله القيادي بالجماعة الإسلامية، والهارب حاليًا في قطر..يكشف حجم التآمر والكذب والخداع، والانتهازية السياسية التي يمارسها الأخوان..

كلام عاصم عبد الماجد يكتسب أهمية خاصة، فهو أحد صقور رابعة..وهو صاحب اقتراح تكوين(ميليشيات عسكرية) بديلة للشرطة، وهو المرشح بالطبع لمنصب وزير الداخلية..!! يقول عاصم في شهادته المسجلة بالفيديو (إن اعتصام رابعة كان بهدف تقسيم الجيش المصري وتفكيكه.. فإذا نزل الشعب بقوة، وأبدي تمسكًا بالدكتور محمد مرسي، فلن تبقي جبهة الجيش موحدة وسيتفكك...لابد من وجود زخم شعبي مكتسح وهادر، وقتها يقسم الجيش ويتفكك...وهذا كان الحل الوحيد، وطوق النجاة، والورقة الأخيرة التي امتلكها التيار الإسلامي..) لكن عاصم عبد الماجد (دون مقدمات) ترك المعتصمين، وترك رابعة، وفر هاربًا إلي قطر..!وهو مايبرره بأن (أعداد المعتصمين، لم تكن كافية لإحداث انقسام في الجيش) !!
كلام عاصم عبد الماجد لا يختلف كثيرًا عن كلام (د.حمزة زوبع)أحد قيادات الأخوان(كنا نعرف أن اعتصام رابعة، لن يرد الرئيس مرسي إلي كرسي الرئاسة..لكن كان الضغط من أجل أن نعيد المشهد إلي منطقة التفاوض السياسية، أي يخرج الجيش من المسألة، ونتفاوض مع السياسيين)!! وهوأيضا ما يوضحه مختار نوح (القيادي الأخواني المنشق) حين رأي (أن أمريكا هي من صنعت اعتصام رابعة، لخلق دولة موازية وتقسيم مصر)!