أرفض إطلاق أسماء الشهداء على الميادين العامة ! سبب رفضى هو أن لا أحد يحترم الاسم الجديد للميدان أو الشارع، كما أن الاسم الجديد لايتم تغييره فى الأوراق الرسمية ولا حتى المخاطبات العامة، وخير مثال على ذلك ما حدث فى ميدان رابعة العدوية الذى أطلق عليه ميدان هشام بركات وشارع الطاقة بمدينة نصر الذى سمى شارع الشهيد كاريكا، وميدان عروس البحر بالصعيد الذى يحمل اسم شهيد وتمثال سيدة عارية ! لذلك أرفض تماما مبدأ خلص نفسك وارمى اسم الشهيد وخلاص، فشهداء الوطن تاج فوق رؤوسنا جميعا وليس لافتة يأكلها الصدأ ويطويها النسيان