لا أجد فرقا بين الدعوة إلي مهرجان «البوس» في جامعة القاهرة أو الدعوة إلي «ثورة ثالثة» في خمسة وعشرين يناير القادم، فهذا الكلام غير المعقول ليس مقصوداً به سوى تضييع الوقت، وكلام الانترنت مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح، لكن المشكلة أن هناك من هو ملكي أكثر من الملك يدافع عن حرية البوس في جامعة القاهرة أو يدافع عن الدولة ضد مجهولين يدعون الناس للتظاهر وكأن المصريين لامؤاخذة بقر يساق وليس بني آدمين عاقلين!