الغابة الإعلانية التى نعيش فيها والتى أصبحت تغطى شوارعنا شمالا ويمينا خاصة فى القاهرة تدل على أن جهاز التنسيق الحضارى الله يرحمه وأن وزارة البيئة طلعت المقابر تشيع المرحوم التنسيق الحضارى ولم تعد، أما محافظة القاهرة فرؤساء أحيائها نائمون، والمحافظ بيتكلم ومحدش سامعه !
أما إحنا السكان الغلابة فلا حل أمامنا سوى خبط دماغنا فى الحيط، مادام هنالك من يسكت على إهانة الشارع المصرى فى سبيل فلوس وكالات الإعلانات اللى مش عارفين حتى بيتعمل بيها إيه.. وهل صحيح أنها توزع كمنح ومكافآت على موظفى المحليات؟!