كله كوم وعبدالرحيم كوم تاني، أما كوم كله فهو كوم وصلات الردح المتبادلة بين إعلاميين يفترض أنهم يتحكمون في معايير الجودة اللفظية والسلوكية، ويفترض أنهم عناوين الوعي في بلادنا، لكنهم تحولوا إلي رداحات في حوش بردق، وأصبح اللي ما يشتري يتفرج عليهم وهم يشرشحون ويشهرون ببعضهم البعض، وكأنه لا فرق بين الإعلام والعوالم. أما الكوم التاني فهو كوم عبدالرحيم علي الذي حقق بمفرده أعلي معدلات الإزدواجية الإعلامية، عندما قال أن الحياة الخاصة مصانة بحكم الدستور واختراقها لا يقره شرع ولا دين، ونسي أنه بطل العالم في الاختراق، وأنه كان يذيع المكالمات التليفونية لخلق الله علي الهواء مباشرة. حقا اللي أختشوا ماتوا