بيان للوطنية للتغير يدين حادثة أبو الفتوح 2012- م 07:54:17 الجمعة 24 - فبراير أصدرت الجمعية الوطنية للتغير، الجمعة 24 فبراير، بيانا أدانت فيه واقعة الإعتداء على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية د. عبد المنعم أبو الفتوح. وقالت الوطنية للتغير أن هذه الواقعة خطوة إجرامية جديدة تظهر أن هناك ثورة مضادة تحاول الدفع بسلمية الثورة إلى مسارات آخرى عنيفة . وورد فى نص البيان: "لقد بدا من مظاهر هذا العدوان أنه موجه بدقة، ويحمل في طياته رسالة واضحة وخطيرة، أولا للمجتمع المصري، تشير بطبيعة المعركة الرئاسية القادمة وما ستتصف به من عنف وشراسة، وثانيا للـ د.أبو الفتوح، باعتباره واحدًا من أبرز المرشحين الوطنيين المستقلين، من ذوي المواقف الواضحة، والفرص الأكبر في سياق المنافسة الانتخابية على موقع الرئاسة، وممن رفعوا لواء الدفاع عن الثورة ومطالبها، وعلى رأسها بناء نظام سياسي ديمقراطي توافقي متوازن، يُعـبّر عن التنوع الاجتماعي والسياسي الطبيعي في المجتمع المصري، ويستهدف تأسيس حكم مدني في مصر، بعيدا عن تدخلات المجلس العسكري، وغيره من الأطراف السياسية، صاحبة المصالح الضيقة، المتناقضة مع الثورة.   وأشار البيان إلىأنه "لا جدوى من المطالبة بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في هذه الجريمة الجديدة، لأن التجربة أثبتت عبثية مثل هذا الطلب، الذي لم ينته إلى نتيجة واحدة، فيما يخص عشرات الجرائم المشابهة، التي تشكلت لجان عديدة للتحقيق فيها، فضلا عن أن المجرم في هذه النوعية المحددة من العمليات الإجرامية معروف، ولا يحتاج إلى قرائن للتحقق من دوره."   ولفتت الوطنية للتغيرإلى أن ما حدث لأبو الفتوح،يؤكدإستمرار الداخلية في تمكين الإنفلات الأمني، المنتج لجرائم الترويع الإرهابي المتكررة، والتي مارستها الداخلية على امتداد فترة حكم الرئيس المخلوع، ولا تزال تمارسها حتى الآن، وهو ما يقتضي الفضح والإدانة، ويوجه أصابع الاتهام في هذه الجريمة النكراء، إلى نفس الأطراف المجرمة التي كانت وراء كل عمليات العدوان الممنهج، على الرموز الوطنية والثورية، على امتداد العام الماضي كله.