غضبت من أجل النائب خالد يوسف عندما أهانه أحمد موسي وطعنه بقسوة في أخلاقه وشوه سمعته عامداً متعمداً، ثم اكتشفت أنني ساذج وعبيط وكان ينبغي أن أتريث قبل التعاطف معه خاصة أنه تنازل عن حقه وخذل كل الذين اعتقدوا انه ينبغي وضع حد لتفشي الإعلام الكريه الذي أنجب أمثال موسي.
آسف لأنني لم أدرك أنه في السياسة أي شيء يمكن قبوله أو التنازل عنه بكل بساطة.. حتي الكرامة !