الحركة بركة، وحركة المحافظين الجدد ستصبح بلا بركة إذا لم تتمكن من التصدي لفساد المحليات، لأن المحليات هي بيت الداء وهي مصدر المرض، الذي إذا تم تطهيره ستتقلص الكوارث ويتوقف نزيف الأرواح البريئة التي تموت غرقا أو دفنا تحت أنقاض العمارات المنهارة، وفي رأيي أن القضاء علي فساد المحليات يجب أن يبدأ بتقليص التعامل المباشر مع الموظفين، حتي يبتعد المواطن عن مرمي الابتزاز ويتخلص من غابة الأيادي الممدودة لقبض الإتاوات والرشاوي، لتخليص الأوراق السليمة أو لتكفين الأوراق المضروبة. المحليات هي العدو الكامن تحت جلد مصر، وبدون التعامل الجاد الشجاع الواعي مع هذا العدو، تصبح حركة المحافظين الجدد، حركة قرعة.