الرئيس صادق فى مساعيه، ولعل الصدق هو أبرز سمات شخصية السيسي، منذ أن جاء مكلفا من قبل الشعب.
صادق، لم يعدنا بحياة وردية، بل كان صريحا إلى أقصى درجة، وقال إن الوضع الاقتصادى شديد الصعوبة، والتحديات فى الداخل والخارج حدث ولا حرج.. لذلك فلابد من العمل، ولابد من آليات جديدة، ومنظومة جديدة تشعر الناس بأن حياتها تتغير إلى الأفضل، ولن يتحقق ذلك إلا بتجاوب الوزراء، وكبار المسئولين، ورجال الأعمال، وقبل كل هؤلاء المواطن.. ولكن نظرة بسيطة إلى وضع الثلاثة ستجد أن الريبة والشك والتردد مازالت هى القاسم الأعظم فى حياتنا كمصريين.
الوزراء وأولو الأمر يتكلمون ولا يفعلون شيئا.. ووصل الأمر برئيس الجمهورية إلى أن يقول لوزرائه انه سيضطر ان يوقع بنفسه على القرارات والاتفاقيات لانه ليس خائفا، ولا على رأسه بطحة.. ولكن ليس هذا هو الحل يا ريس.. الحل فى الاطاحة بهؤلاء الوزراء الذين لا يدركون طبيعة مهامهم.
نأتى لرجال الاعمال، ستجدز أن أغلبهم مد نمو استثماراته الطبيعى وبعضهم انسحب من السوق وذهب لدول مجاورة لان كل المؤتمرات تنتهى إلى لا شيء.. ولأن البيروقراطية فى مصر مازالت أقوى حتى من مؤسسة الرئاسة.. الرئيس جمع رموز رجال الاعمال وقال لهم اشتغلوا، ولا تخافوا ولكن يا ريس هناك من يتربص بهم خلف الاكمنة بعد ان يخرجوا من لقائك.
المواطن شكاي، بكاى بقلبه مع الرئيس ومع نهضة مصر من جديد، ولكن بالكلام والاغانى والنتيجة المزيد من المعاناة.. لان الامانى لا تمطر السماء.
كان الله فى عون الرئيس، نكتف ايدينا بأنفسنا ونقفز فى اليم ونقول: الحقنا ياريس.