حول المعاييرالتي تدفع لإختيار مسئول دون أخر، أو الإطاحة بمسئول دون أخر..وتعقيبا علي حركة المحافظين التي أعلنت هذا الأسبوع، يشاركنا القراء السؤال...
الأستاذة/....
أسمحي لي أن أسألك ماهي الجهة المنوط بها مراقبة إداء المحافظ، من حيث محاربة سيادته للفساد، وإلتحامه مع الجماهير، وقياس البرنامج الزمني لتنفيذ المشروعات طبقا للخطة الموضوعة مسبقا، ومدي مساواة الجميع أمام إزالة التعديات علي أملاك الدولة،ومدي مساهمته في الإستجابة للجماهير، وعدم التعالي عليهم لحل المشكلات اليومية الحياتية، التي يتوجع من أثارها الجميع، وهل هو بعيد -كما نري- عن التحدث بشفافية في البرامج التليفزيونية التيِ لا تهدف الا (لتلميع) سيادته؟..مايدور بداخل كل مواطن منا حول تعيين المحافظين كثير..أسمحي لي أن أقترح إنشاء جهاز لتلقي شكاوي المواطنين، والتي كثيرا ودائما لا تجد أهتماما من المحافظ كل في محافظته، ومن خلال تلك الشكاوي ستكون أحد الأدوات لتقييم سيادته.
نصر فتحي اللوزي
الدقهلية- اجا- شارع 23 يوليو
السيدة /....
برافوعلي مقالتك الصريحة..لقد كتبت منذ أيام نفس ما كتبته اليوم،ربما في بعض الجمل بالحرف..التخبط والعشوائية في إتخاذ القرار،ليس شيئا جديدا في مصر،فهو ما يحدث دائما وبإستمرار، سواء من هذا النظام، أو النظام السابق، أو ماقبله أو ماقبله..ليس هناك شروط معروفة أو معلنة يعرفها الشعب، أو يعرفها جزء من الشعب غير المغيب الذي يستطيع أن يفكر لنفسه، ولا يسير وراء القطيع،ولا يعرفها حتي القائمين علي وسائل الإعلام لكي يعلموا الشعب، ولا يعرفها المحافظون، ولا حتي الوزراء، فهم أيضا من القطيع الذي يتم إختياره دون أن يعرف، ويتم إقالته دون أن يعرف.. فمن الذي يعرف؟ ومن الذي يختار ويقيل؟؟
فوزي فراج
الولايات المتحدة