من فرط ما يحدث من أحداث لم أعد أندهش، ولم أعد أستقبل الأخبار المفجعة بما يتناسب مع هولها، غير أن الأمر اختلف تماما عندما علمت بخبر رحيل الفنان الكبير «ممدوح عبد العليم»، الذي اختطفه الموت بلا سابق إنذار أو تمهيد (اللهم لا اعتراض)، ورغم أنه لم يكن من أصدقائي المقربين إلا أنه كان يحظي بكل احترامي وحبي وتقديري، سواء كفنان موهوب مثقف واع، أو كإنسان دمث الخلق يحترم نفسه ويصون سمعته ويقدس حياته الأسرية. خالص العزاء لابنته «هنا» ولزوجته الإعلامية الكبيرة «شافكي المنيري» ولكل أهله ومحبيه، وأسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأسألكم الفاتحة علي روح هذا «الطيف الجميل» الذي عبر الحياة في هدوء وتركها في هدوء.