غيب عنا عام ٢٠١٥ نجوماً أثروا حياتنا بالبهجة والمتعة والثقافة في مختلف الفنون التي يطلق عليها القوي الناعمة وهي ثروة مصر التي تميزها عن العديد من شعوب العالم، فقد غابت عنا الفنانة القديرة فاتن حمامة بعد مسيرة عطاء فنية طويلة توجت بالنجاح استطاعت خلالها ان تحتفظ بالنجومية علي مدي خمسين عاماً.
كما رحل عنا الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي بعد مسيرة عطاء بأعماله الادبية الخالدة وقصائده الشعرية التي ساهمت في تشكيل وعي ووجدان الملايين من ابناء الشعب المصري والامة العربية: كما فقدت مصر الفنان العالمي عمر الشريف لورانس العرب.. وشهد العام وفاة احدي علامات الدراما والسينما والمسرح الفنان الكبير نور الشريف.. كما فقدنا الكاتب والروائي العالمي الكبير جمال الغيطاني صاحب الاسلوب الادبي الفريد والرؤية الفكرية الواسعة.
كما فقدت مصر نخبة من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية في المسرح والسينما والتليفزيون وتركوا تراثا فنيا ورصيدا هائلا في مختلف مجالات العمل الفني علي رأسهم احدي علامات المسرح الكوميدي الفنان حسن مصطفي بعد مسيرة عطاء فنية طويلة كللت بالنجاح، والفنان محمد وفيق والفنان إبراهيم يسري والروائي الكبير فؤاد قنديل وفقدت مصر الفنان القدير سامي العدل، ورحيل الفنانة مديحة سالم ورحيل الفنان القدير سعيد طرابيك.
كما رحلت عن دنيانا قامة انسانية وعلمية كبيرة هو الدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي والاستاذ الجامعي والطبيب الماهر صاحب العطاء غير المحدود.
رحل هؤلاء وتركونا نواجه فناً هابطاً ولغة سوقية متدنية واغاني وبرامج وافلاما كلها قتل وخيانة وجنس ودعارة.