تتواصل بنجاح المرحلة الثانية من حق الشهيد للقضاء علي عناصر الارهاب من بيت المقدس بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء والتي تنطلق بتعاون بين قوات الجيش والشرطة لتنظيف شمال سيناء من هذه العناصر الارهابية التي تستهدف المصريين من المواطنين ورجال الجيش والشرطة بزرع العبوات الناسفة وإطلاق النار.
ورغم نجاح المرحلة في القضاء علي العشرات من هؤلاء الارهابيين ومخازن الاسلحة والمتفجرات الا ان المرحلة الثانية كانت أكثر شراسة ضد هذه العناصر التي تسعي لتخريب البلاد وتستهدف المواطنين وتدمير البنية الاساسية والهجوم علي مدرعات الجيش والشرطة.. ولا أعرف كيف تصل الامدادات لهؤلاء الارهابيين بالتأكيد هناك اجهزة مخابرات اجنبية تسرب هذه المتفجرات والاسلحة للارهابيين مما يستدعي مراقبة سواحل سيناء شمالاً وجنوباً بعد القضاء علي ممرات التهريب مع غزة اضافة إلي ان هؤلاء الارهابيين يعيشون كالفئران في مخابيء تحت الارض وبين السكان في رفح والشيخ زويد.. لذا فإن استخدام قوات مكافحة الارهاب هي القادرة علي حرب العصابات لتدمير هذه الفئة الضالة التي خرجت عن الاجماع الوطني فهم لا ينتمون لهذا الوطن ويجب ملاحقتهم وملاحقة اسرهم للقضاء عليهم نهائيا الا من يعلن منهم التوبة والعودة الي الطريق الصحيح.
أننا نساند وبقوة المرحلة الثانية من حملة حق الشهيد كما ندعو رجال الشرطة داخل البلاد للحذر واستخدام السلاح فوراً في أي استهداف لهم من عناصر اللجان النوعية من جماعة الإخوان الارهابية. يجب تنظيف البلاد من جميع الارهابيين وسد منافذ الهروب امامهم حتي نعيد الامن والأمان بالكامل الي كل ربوع البلاد.
اللهم انصر قواتنا المسلحة والشرطة علي هؤلاء الخوارج الخونة الذين خانوا الوطن وخانوا اهلهم ولا يستحقون الحياة في رغد هذا البلد الآمن.