أصغر مرشحي الرئاسة : مصــر تحتاج لرجــــل اقتصـــاد 2012- ص 12:56:42 الثلاثاء 28 - فبراير هبه حسين صرح د.علاء رزق الخبير الاقتصادى والإستراتيجى وأصغر المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية (43 عاما) أن كل دقيقة يمر بها الوطن دون أن نتقدم للأمام تعد خسارة لنا وللاجيال القادمة . وقال ان مصر فى حاجة إلى رجل إقتصادى ذو خلفية سياسية وعسكرية كما أن العالم كله يتجه ليتولى الشباب الحكم فى حين أن معظم المرشحين لدينا ممن تخطوا السبعين عاما. ولهذا يعتبر نجاحه فى خوض الانتخابات الرئاسية  نجاحا للثورة المصرية لأنه أحد إفرازات هذه الثورة التى دفعته ودماء شهدائنا  للترشح. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها د. علاء رزق  بجامعة المنيا فى إطار النشاط الثقافى الذى يهدف حسبما يقول د.محمد الســــيد عميد كلية الآداب لتعريف الطلبة بمختلف القضايا السياسية المطروحة مؤكدا أنه لولا فضل هذه الثورة ماكنا رأينا مرشحين من الشباب يجوبون مصر شمالا وجنوبا. كما أعلن د. رزق عن مبادرته للتبرع بساعة إنتاج زيادة وقال: " بروح الإرادة والعزيمة للشعب المصرى صاحب أعظم حضارة على وجه الأرض نستطيع أن تنهض أمتنا وأنا أؤكد وأنا رجل إقتصادى وإستراتيجى انه خلال عام من تنفيذ هذه المبادرة ستصبح مصر واحدة من أفضل عشر اقتصاديات فى العالم . ويعد د.علاء رزق أول مصرى وعربى يجمع بين دكتوراه مدنية فى المحاسبة المالية ودكتوراه فى الاستراتيجية القومية والأمن القومى وأصغر من التحق بأكاديمية ناصر العسكرية للحصول على زمالة كلية الدفاع الوطنى وهو صاحب برنامج صفر فقر . وقد طالب بأهمية تحرير الإعلام من الفاسدين فالإعلام يستطيع أن يبنى أمة أو يهدمها وقد أصبح له دورا سلبيا يستهدف الإضرار العمدى بالأمن القومى المصرى.كما حذر من المحاولات العديدة للوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة التى هى درع الأمان لهذا الوطن العظيم ، فالمجلس العسكرى إسمه الفعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووظيفته الأساسية حماية أمن البلاد من الخارج ولكن الظروف حتمت تواجده أثناء الثــــورة.وحدثت أخطاء  نتيجة لعدم وضع دستور من البداية.. وهناك من يعمل فى مصر لصالح الأجندة الخارجية فى محاولة لزعزعة أمن وإستقرار مصر . وحول كيفية هيكلة الشرطة قال د.رزق يجب انشاء وزارتين للداخلية على غرار وزارة التعليم الاولى للامن العام والثانية للخدمات وإدخال مادة لحقوق الانسان يتم تدريسها فى كليات ومعاهد الشرطة وضرورة تغيير زى الشرطة ونقل الوزارة لمكان آخر وهناك بعض الدول تكون وزارة الداخلية من زجاج شفاف بهدف إعادة الثقة بين الشرطة والشعب. فالشرطة هى الحصن الحصين للأمن الداخلى ويجب إستعادة هيبتها لأنها تعنى هيبة الدولة ولكن فى ظل إحترام آدمية وكرامة الإنسان المصرى.