الأسواق المصرية تستقبل سنوياً ما يزيد علي 175 ألف طن كبدة مجهولة المصدر تباع للناس بـ 20 جنيها للكيلو دون أي إشارة لمصدرها أو تاريخ صلاحيتها. ويشمل سعر البيع إضافة تكلفة الإكرامية التي تدخل جيب لجنة فحص صلاحية الشحنة، وهي غالبا رحلات حج أو عمرة لتجنب شبهة الرشوة، وكذلك إضافة هامش ربح للمستورد ومثله لتاجر الجملة وتاجر التجزئة وتكاليف نقل وتخزين، ليتبين في النهاية ان المستورد اشتري الكيلو بـ2 جنيه علي الأكثر!
ماتسألنيش هي كبدة ايه ومستوردة منين، لأن اللجنة اللي بتوافق علي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي هي كمان ما تعرفش.