أشعر بمنتهي الفخر عندما تتسابق كبريات الأندية الأوروبية علي نجوم كرة القدم المصريين، كما حدث مع محمد صلاح (روما) ومحمد النني (أرسنال)، لكن أندهش من مبالغات رؤساء ومجالس ادارات الأندية المصرية في الأرقام التي يطلبونها عند طلب شراء أحد لاعبيهم، كما حدث في حالة محمود كهربا نجم نادي الزمالك، بينما الأصل في هذه الأمور تسهيل مهمة اللاعب للاحتراف خارج مصر، مع الاحتفاظ بحق النادي في تقاضي نسبة معينة في أي صفقة تخص اللاعب بعد بيعه لأول مرة، تماما كما فعل نادي المقاولون مع صلاح والنني وحقق ارباحا طائلة من هذا الأمر، لا يجب ان ننظر تحت أقدامنا حتي لا نهدر هذه الفرص الثمينة التي حتما ستصب لصالح النادي واللاعب والمنتخب.