ماحدث أمس في احتفال المصريين بثورة يناير دليل واضح علي أن دولة مصر عادت، عادت بإرادة أهلها وقوة شعبها وشجاعة شهدائها، مهما فعلوا وهددوا وقتلوا لن نخاف، لن نخشي إرهابهم ولا جيشهم الإلكتروني ولا هلوسة دراويشهم الظاهر منهم والمتخفي، علي الجانب الآخر يجب أن يتوقف المزايدون والشتامون في ثورة يناير، فثورة يناير هي ثورة شباب ثائر أراد التغيير، وليس مسئولا عمن سرقوا ثورته بعد ذلك، ولكنها مسئولية النخبة، يارب احفظ مصر وأهلها الطيبين إلي يوم الدين وارحم شهداء الوطن واهدنا سواء السبيل.