النصف الأول من الجملة كتبوه علي جثة العقيد معمر القذافي، عندما ضرب حلف الناتو (الطيران الفرنسي) قافلته أثناء رحلة هروبه، ليلفظ نظامه أنفاسه الأخيرة، وتبقي ليبيا فريسة للنزاعات والحروب القبلية، وبالتالي تتفسخ وتتشرذم لتصبح لقمة سائغة في فم داعش. أما النصف الثاني من الجملة فتجري كتابته الآن، ويتمثل في بدء الاستعداد للتدخل العسكري الغربي في ليبيا، وهذا التدخل هو اسم الدلع للاحتلال وفرض الوصاية وبالتالي التحكم في ليبيا ومواردها وثرواتها وشعبها. وبوضع النصف الأول مع الثاني تكتمل الجملة التي قالها الغرب من قبل لداعش في العراق وسوريا: اسبقني انت وانا هحصلك.