كوبري الجيزة صعبان عليا، واللي بيتعمل فيه لا يسر عدو ولا حبيب.. كل ثلاثة أشهر يرصفوه وبعدها بشهر يكسّروه ويعملوا حاجة جديدة وبعدين يرصفوه تاني.. ويا دوبك يفوت شهر يبدأوا في إصلاح الفواصل وطبعا الرصف يبوظ فيرجعوا يرصفوا تاني.. وبعد ما اشتغلوا فيه شهرين وانتهينا رجعوا تاني يصلحوا الفواصل وبعدين يرصفوا ويدهنوا وكله بثمنه.. يعني الكوبري لو جبل كان انهد من زمان، ولو بيشكي كان عيط بدل الدموع دم!
يا بخت المقاول اللي ماسك شغل الكوبري!!