إصابات الرأس عند الأطفال تسبب الصداع 08/12/2011 01:45:09 م وكالات  أظهرت دراسة أمريكية أن الأطفال الذين يصابون بارتجاج في المخ او أي إصابات أخري في الدماغ يكونون اكثرعرضة للإصابة بالصداع لما يصل الي عام بعدها مما يؤثر علي أدائهم الدراسي وأنشطتهم الأخري   وتستقبل المستشفيات في الولايات المتحدة اكثر من نصف مليون طفل سنويا بإصابات في المخ وتحدث عادة نتيجة للعب العنيف لدي ممارسة الرياضة او السقوط او حوادث السيارات     وقالت هايدي بلوم من معهد أبحاث الطفولة في سياتل في الدراسة التي نشرتها دورية طب الأطفال "إنها مشكلة لأنهم قد يعانون مشاكل في النوم كما أن الصداع قد يصعب عليهم التركيز     وتتبعت بلوم وزملاؤها حالة اكثر من 400 طفل زاروا غرفة الطواريء بإصابات في المخ بينهم 402 بإصابات طفيفة و60 بإصابات متوسطة او حادة. واحتفظ أولياء الأمور والأطفال بسجل يومي لأي صداع يشعر به الأطفال لمدة عام     وبعد ثلاثة اشهر اشتكي من الصداع 43 طفلا من كل 100 طفل ممن تعرضوا لإصابات طفيفة في المخ ومن بين من عانوا إصابات متوسطة او حادة في المخ اشتكي 37 من كل 100 طفل من الصداع    وبالنظر إلي حالة الأطفال الذين ترددوا علي غرف الطواريء لإصابات في مناطق أخري من الجسم كالذراع تبين أن 26 طفلا فقط من بين كل 100 طفل أصيبوا بالصداع بعد ثلاثة أشهر     وقالت بلوم إن الصداع يمكن ان يكون له اثر كبير علي حياة الأطفال من خلال التأثير علي دراستهم وعلي مسائل تتصل بجوانب الحياة مثل إجبارهم علي التخلي عن ممارسة الرياضة او غيرها من الأنشطة التي يحتمل أن تسبب الصداع     ويقول خبراء إن التحدي في مثل هذه الحالات يتمثل في عدم توافر وسائل عديدة لعلاج الأطفال الذين يعانون من الصداع بعد حدوث إصابة في المخ     وقالت كارين بارلو من مستشفي ألبرتا للأطفال في كالجاري بكندا والتي لم تشارك في الدراسة في الوقت الحالي لا توجد دراسات توجه علاج الصداع الذي يحدث بعد الصدمة عند الأطفال وينصح عادة في هذه الحالات بالراحة