خيرى رمضان أخى وصديقى ودفعتى وعشرة عمرى، ومن أجله أضحى بالكثير إلا الحق، والحق أن ما يحدث معه جريمة، فقد تخرجنا معا فى كلية الآداب جامعة سوهاج، وعشنا معا أربع سنوات فى قلب الصعيد، وخير الصعايدة علينا وأهل الصعايدة أهالينا وشرف الصعايدة شرفنا، وزوجة خيرى وأم عياله صعيدية، وبالتالى كل ما يثار حول أنه أساء لحريم الصعيد، هو محض افتراء وغل، لأنه لا يمكن (أبدا) أن ينال من أهل بيته، ومن يتداولون هذا الأمر بهذا الإتساع، هم الذين يسيئون لنساء الصعيد، وفى رأيى أن هدفهم تمرير قانون تكميم الإعلام، وخيرى هو العصا التى يود هؤلاء أن يضربوا بها الإعلام، والعصا ستكون (بمشيئة الله) لمن عصى، ولمن يمعن ويصر على التحليق فى سماء الباطل.