رسائل القراء هذا الأسبوع معظمها حول موضوع البلاغات المقدمة إلى النائب العام، خاصة البلاغات المضللة والمستخدمة سياسيا، من شيوخ ومحامين مغمورين هم ملكيون أكثر من الملك.. بعض القراء يقدم أيضا اقتراحا عمليا لضمان الجدية..
الاستاذة/...
أعتقد أن هناك عقوبات بالفعل توقع على البلاغات الكاذبة والمشكوك فى صحتها، على الأقل هناك ما يسمى بعقوبة ازعاج السلطات، وأعتقد أيضا أن هناك شروطا محددة يجب أن تتوافر فى مقدم البلاغ، والا الدنيا كانت تصبح فوضي..
محمود فتحى عبد الستار
الفيوم
........
الاستاذة/
الحل للبلاغات الكيدية والمضللة.. الخ، أن يضع مقدم البلاغ مبلغا من المال يعادل وقت المحكمة، ومصاريف المحكمة والمدعى أو النائب العام الذى سوف يقوم بتوجيه التهمة... ثم ما يعادل قيمة ما يواجهه المتهم البريء أصلا من ضياع للوقت وتكاليف وتشويه للسمعة، يعنى أن يكون المبلغ الذى يضعه مقدم البلاغ كبيرا لكى يفكر مرتين قبل تقديم البلاغ. كذلك فى حالة براءة المتهم من البلاغ الكاذب أو الكيدي، يتم معاقبة مقدم البلاغ بالسجن مدة لا تقل عن ثلاثة شهور، ولا تزيد عن سنة طبقا لطبيعة البلاغ وتقدير القاضي.
أعتقد لو نص القانون على مثل تلك الشروط والعقوبات، لقل عدد البلاغات الكيدية والكاذبة...لدرجة كبيرة أو ربما لتلاشى تماما مثل تلك البلاغات.
تحياتي
فوزى فراج
الولايات المتحدة