الأمن ينجح في إنهاء خصومة ثأرية بين المسلمين والأقباط بالمنيا 2012- م 05:53:53 الاثنين 19 - مارس مينا سامي نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة المنيا في عقد جلسة صلح بين عائلتي الخوالدة " المسلمة " والرزايقة "القبطية"  بقرية شارونة مركز مغاغة . بدأت مراسم الصلح بين عائلتى الخوالدة والرزايقة لاستكمال ما تم توقيعه منذ أكثر من ثلاثة  أشهر بين عائلتي الخوالدة والهواوشة على اثر خلافات ثأرية قديمة بين العائلات الثلاث أسفرت عن مصرع وإصابة 12 شخصا حيث تم تقديم 3 أكفن ومليون جنيه دية . بدأت مراسم الصلح بدخول أحد أبناء عائلة الخوالدة حاملا كفنه وتم تقديمه لعائلة الرزايقة وتعهد الجميع بعدم نقض الصلح والعودة للخلافات مرة أخرى وتم وضع شرط جزائي مليون جنيه على جميع الإطراف فى حالة نقض الصلح. حضر الصلح اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا واللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا والعقيد خميس أبو الفضل المستشار العسكري للمحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأكثر من ألف مواطن . بدأت الجلسة بالوقوف دقيقة حدادا علي روح قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأكد الحضور أن مصر فقدت بوفاة البابا شنودة قلب طاهر قدم الكثير لخدمة مصر ورفعت شعبها وحرصه على تدعيم النسيج الواحد للشعب المصري بمسلميه ومسيحييه. وقدم القس برنابا وكيل مطرانية مغاغة والعدوه  الشكر للمحافظ ومدير الأمن والحضور وكافة المواطنين على شعورهم تجاه فقدان البابا شنودة الذي كان يمثل أبا للمصريين كافة. وأكد المحافظ على أهمية التسامح و التماسك الاجتماعي الذي دعت إليه كافة  الرسالات السماوية لتعم المحبة والخير على البشرية مشيرا إلى ان التفكير في العنف هو تفكير يخرج من أناس يتسمون بالأنانية وكره الخير والمجتمع . وفى نهاية الجلسة تعهد الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد أية محاولات لإثارة الفتنة وتشكيل لجنة للفض في النزعات التي تنشب في القرية . كانت قرية شارونة قد شهدت خلافات بين عائلات الخوالد والهواوشة والرزاقية منذ عامين تجددت العام الماضي  و أسفرت عن مصرع وإصابة 12 شخصا من الطرفين  .