الدعوة السلفية: دعمنا "أبو الفتوح" لتطبيق الاقتصاد الإسلامي 2012- م 12:23:15 السبت 19 - مايو خالد عز الدين قال د.محمد إبراهيم عضو مجلس شوري الدعوة السلفية وعضو مجلس الشعب إن حزب النور يدعم "أبو الفتوح" لتطبيق الاقتصاد الإسلامي الذي هو طريق بناء مصر. وأضاف أن المرشح لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح يسعي إلى تحقيق ذلك من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية في كل المعاملات مؤكداً أن الاقتصاد الربوي يؤدي إلى خراب ودمار وانهيار الاقتصاد مشيراً إلى أن ما وصفهم بخفافيش الظلام يسعون بكل قوة لعدم تطبيق الشريعة الإسلامية للنهوض بالاقتصاد المصري . وأوضح خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بجمعية الشبان المسلمين بمدينة الخارجة بالوادي الجديد لدعم د.أبو الفتوح أن مرشح الدعوة السلفية يسعي إلى أن تنص المادة الثانية من الدستور علي أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع وليس مبادئها التي تتضمن الحرية والعدالة والمساواة . وأضاف أن الصراع الحالي الذي تشهده مصر للفوز بكرسي الرئاسة والصراعات الداخلية تهدف إلى إفشال إرادة الشعب المصري مشدداً على أن مصر لن ينصلح حالها إلا من خلال عودة دولة المؤسسات بنظام قادر علي قيادتها نحو اقتصاد إسلامي لبناء دولة قوية . وطالب بأن تكون المناصب العليا بالانتخاب مؤكداً أنه لا يمكن تطبيق الحدود في ظل وجود 40 % من الشعب المصري تحت خط الفقر فالحدود يمكن تطبيقها بعد أن تنهض الدولة ويتم توفير الحياة الكريمة للمواطن المصري وشدد على أن تطبيق الشريعة الإسلامية يمر بمراحل عديدة لضمان السلامة وعدم الاصطدام مع المواطنين وان لجنة الشكاوي والمقترحات بمجلس الشعب أنجزت خلال ثلاثة أشهر ما لم يتم خلال 65 سنه متهماً وسائل الإعلام بتشويه صورة مجلس الشعب. وكشف أن اختيار حزب النور لعبد المنعم أبو الفتوح جاء بناءاً علي 6 تقارير مؤسسية وتشريعية حصل فيها أبو الفتوح علي أعلى التقييمات من بين مرشحي للتيار الإسلامي الذي يضم معه د. محمد مرسي ود.محمد سليم العوا. وفي نهاية كلمته أكد أن الوادي الجديد مازال جديدا وان ثرواته لم تستغل حتى الآن من مقومات صناعية وسياحية وزراعيه ومن جانبه أوضح عضو مجلس شوري الدعوة السلفية الشيخ رضا ثابت أننا نحتاج وصفا دقيقا للشريعة الإسلامية ومبادئها وبيان الأصول الكلية للحكم في الشريعة الإسلامية مؤكداً أن أبو الفتوح يجمع بين الحكمة والحزم ويوفق بين انتمائه الفكري ودوره الوطني ويلم بتحديات مصر الداخلية والخارجية ويستطيع أن يدير عملية رفع أنقاض النظام السابق على حد وصفه.