سحر نصر: مبادرة التعليم المصرية اليابانية تقدم 2500 منحة دراسية

التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، السفير تاكيهيرو كاجاوا، سفير اليابان لدي القاهرة، وذلك للتباحث بشأن زيادة التعاون بين الجانبين، في إطار تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجي بين مصر واليابان في مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري.

وأعربت الوزيرة عن تقدير مصر لجهود الحكومة اليابانية في مساندة مسيرة التنمية، وذلك عبر الدعم الذي تقدمه برامج التمويل الياباني للعديد من المشروعات القومية العملاقة وعلي رأسها مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير (المرحلة الأولي والثانية)، وتطوير مطار برج العرب بالإسكندرية، ومشروعات تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وتشمل مشروعات رفع كفاءة ثلاث شركات توزيع الكهرباء بالقاهرة والإسكندرية والدلتا وإنشاء أول محطة للطاقة الجديدة بالغردقة وتطوير كفاءة محطات الطاقة.
وأكد السفير الياباني، حرص الشركات اليابانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري لا سيما في ظل القانون الجديد للاستثمار والذى يناقشه مجلس النواب حاليا، من أجل أن يسهم ذلك في جذب العديد من الاستثمارات الاقليمية والدولية الى مصر.
وأشادت الوزيرة بجهود مبادرة التعليم المصرية اليابانية والتي يتم بموجبها تقديم 2500 منحة دراسية على مدى خمس سنوات لتدريب كوادر وزارتي التعليم والصحة في اليابان بواقع 500 منحة دراسية سنوية، إضافة إلى نشر التجربة الرائدة للتعليم في اليابان، كما اتاح الجانب الياباني منح بمبلغ 41 مليون دولار لبناء عيادات خارجية لمستشفى أبو الريش بمبلغ 14 مليون دولار و تجهيز مبنى ومعامل الجامعة اليابانية المصرية مرحلة أولى بقيمة 18 مليون دولار ومرحلة ثانية بقيمة 9 ملايين دولار.

وبحثت الوزيرة سبل تعزيز الاستثمارات اليابانية في مصر وتحسين بيئة الأعمال ونقل الخبرات والتكنولوجيا اليابانية وبناء قدرات كوادر العاملين بالاستثمار للارتقاء بمستوي خدمة المستثمرين ، والاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع مركز بداية التابع لوزارة الاستثمار.

وأشار السفير اليابانى، إلى التعاون المثمر في مجال الصناعات الغذائية في مصر بالتعاون مع الجيترو والجايكا ومركز البحوث الزراعية والجمعية المصري لشباب الأعمال .
وأكدت الوزيرة، أهمية تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري خلال الفترة المقبلة، وتطلعها لان ستشهد مزيدا من التعاون.