السلمي وحمزاوي: يجب القبول بنتيجة صندوق الانتخابات 2012- م 04:59:08 الجمعة 25 - مايو نائب رئيس الوزراء السابق د.على السلمي  القاهرة - أ ش أ  أكد نائب رئيس الوزراء السابق د.على السلمي على أهمية القبول بنتيجة الانتخابات الرئاسية طالما لم يتم تسجيل أو رصد أي أعمال تزوير أو انتهاكات من شأنها التأثير على العملية الانتخابية.  وأضاف السلمي أن أولى قواعد تأسيس الديمقراطية هو القبول بنتائج وسائل تحقيقه والانتخابات تعد إحدى هذه الوسائل التي تحقق الديمقراطية في المجتمع. وقال السلمي، في تصريح الجمعة 25 مايو، "ينبغي على الشعب أن يكون متابعا ومراقبا للرئيس القادم الذى وافقت عليه أغلبية الشعب وارتضوه قائدا، وتأييد خطواته وقراراته نحو الإصلاح وتحقيق مطالب الشعب ، والاعتراض على القرارات حال خروجها عن المسار الصحيح ". وأشار السلمي إلى أنه من الضروري لمصر في هذه المرحلة الراهنة التعود على ثقافة الديمقراطية فهي الحل الوحيد للخروج من المرحلة الانتقالية بسلام إلى عصر التنمية. ورداً على سؤال بشأن إعلان قوى سياسية رفضها لنتيجة الانتخابات قال السلمي " الاعتراض على نتيجة انتخابات نزيهة مرفوض، ولا يصدر عن عاقل، لأنه لا وجود لمرشح يتفق عليه الجميع، ومردود على هذا الإعلان بتساءل، ماذا ستفعل هذه القوى في حال فوز مرشحهم والدعوة للخروج والاعتراض عليه ". وأشار السلمي إلى أنه "إذا قبلت الدولة بهذا المنطق وهو الاعتراض على نتيجة الانتخابات فلا سيادة للقانون وسنحكم بقانون الغابة". من جانبه قال النائب البرلماني د.عمرو حمزاوى تعليقا على المؤشرات الأولية بتصدر د.محمد مرسي والفريق أحمد شفيق نتائج التصويت قائلا إن "المرشحين المنتمين للثورة وللديمقراطية والمدنية حصدوا بإمكانات أقل ودون تنظيم يحشد أو مال يؤثر أكثر من ربع الأصوات". وعلق حمزاوي، على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، قائلاً "ذلك سببا للتفاؤل ولو بحدود". وقال حمزاوي في تدوينه أخرى الجمعة "لم أعط صوتي لا لمرشح منتمي للإسلام السياسي ولا لنظام الاستبداد السابق".