"عمرو" يؤكد إدانة مصر للإرهاب بجميع صوره وأشكاله 2012- ص 11:40:10 الخميس 07 - يونيو  وزير الخارجية محمد كامل عمرو محمد عبد الوهاب شدد وزير الخارجية محمد كامل عمرو على إدانة مصر للإرهاب بجميع صوره وأشكاله مشيراً إلى تكرار مطالبتها بحشد وتعزيز جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب. وأضاف في الكلمة التي ألقاها الخميس 7 يونيو في اسطنبول أمام الاجتماع الوزاري الثاني للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب أن مشاركة مصر ترجع إلى إيمانها بالدور الذي يقوم به المنتدى لتوفير الدعم الفني واللوجيستى لجهود الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب وبخاصة في مجالي القضاء وتفعيل القانون مع تأكيد مصر على ضرورة تكامل جهود المنتدى مع أنشطة الأمم المتحدة في ذات المجال. وأكد وزير الخارجية أيضا على رفض مصر لمحاولات ربط الإرهاب أو أعمال العنف بدين أو معتقد بعينه أو بجماعة عرقية أو ثقافية بعينها وضرورة دراسة ومعالجة الأسباب الجذرية التي تقف وراء الأعمال الإرهابية مع تفادى ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية وإتباع معايير الحق والشرعية وضمان حقوق الشعوب في تقرير المصير وتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم المشترك بين الشعوب. وشدد "عمرو" على التزام مصر بدعم جهود المنتدى ومواصلة إسهامها النشط في أعماله وذلك من خلال رئاستها المشتركة مع الولايات المتحدة لمجموعة العمل المعنية بالعدالة الجنائية وحكم القانون مشيراً إلى استضافة مصر لاجتماع مجموعة العمل عام 2011 واستعدادها لاستضافة البرامج التدريبية التي سينظمها المنتدى في المعاهد والمراكز القانونية والأمنية المصرية. وفي نفس السياق شارك وزير الخارجية في اجتماع مصغر عقدته مجموعة من الدول الأعضاء في "مجموعة أصدقاء سوريا" باسطنبول بمشاركة عدد من وزراء الخارجية من بينهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والإمارات والسعودية وقطر حيث خصص الاجتماع لاستعراض الوضع في سوريا ومراجعة تطورات تنفيذ مهمة كوفي عنان المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة. وطالب "عمرو" في كلمته خلال اللقاء على رؤية مصر لضرورة حشد الدعم الدولي لمهمة كوفي عنان ومواصلة تقييم مدى نجاحها على الأرض باعتبارها السبيل الوحيد المتاح لحل الأزمة ووقف إراقة الدماء. وأشار إلى سابق تأكيد مصر على ضرورة اجتماع فصائل المعارضة السورية وإجماعها على رؤية موحدة تتضمن القواسم المشتركة فيما بينها حول سبل حل الأزمة السورية والخروج من دائرة العنف التي تتزايد رقعتها ووتيرتها مؤكداً على ضرورة عقد مؤتمر للمعارضة السورية في إطار الجامعة العربية بمشاركة مختلف أطيافها لصياغة والاتفاق على هذه الرؤية الموحدة.