في الذكري الـ60 لتوقيع معاهدة روما..

"من أجل أوروبا".. مسيرة حاشدة في برلين لبقاء القارة موحدة

"من أجل أوروبا".. مسيرة حاشدة في برلين لبقاء القارة موحدة
"من أجل أوروبا".. مسيرة حاشدة في برلين لبقاء القارة موحدة
تجمع حوالي 4 آلاف شخص في العاصمة الألمانية برلين وفي مدن ألمانية أخرى للتظاهر دعما لبقاء أوروبا موحدة، ولإعلان رفضهم للاتجاهات السياسية اليمينة المتطرفة الداعية إلى تفتت الاتحاد عقب خروج بريطانيا.

جاءت المظاهرات بناء على دعوة من حركة "نبض أوروبا"، التي دعت لمظاهرات في كل المدن الألمانية وفي المدن الأوروبية الرئيسية لإظهار الوحدة والتأييد لأوروبا موحدة وقوية في المستقبل.

وحمل المشاركون في  مظاهرة برلين إعلام الاتحاد الأوروبي الزرقاء مرددين هتافات تؤكد على وحدة أوروبا، اليوم السبت 25 مارس 2017، تزامنا مع الذكرى الستين لوثيقة تأسيس الاتحاد.

وبدأت مظاهرة برلين قبل الظهر بقليل استمرت عدة ساعات  وسار المتظاهرون من ميدان بيل بلاتز إلى موقع بوابة براندنبرج في قلب العاصمة، بمشاركة حوالي 4 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال.

وقال المنظمون للمظاهرة التي انطلقت تحت اسم "من اجل أوروبا" في بيان: "أن أوروبا في أزمة كبيرة وان هناك الملايين بلا عمل وهناك إرهاب وعنف وديون، وان المشروع الأوروبي الذي حقق الرخاء للملايين يترنح اليوم والكثيرون يستغلون هذه الحالة للمطالبة بنهاية أوروبا الموحدة".

وأضاف البيان هؤلاء المطالبين بنهاية أوروبا يريدون التفوق لبلادهم فقط يحتقرون جيرانهم المجتمع الحر ويرغبون في إعادة عقارب الساعة للوراء".

وشهدت مدن أوروبية أخرى وقفات مماثلة في فرنسا في مدن باريس، وليون ، وفي امستردام بهولندا، وفقا لموقع الحملة على الانترنت.

كانت الدول الأعضاء الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي قد وقعت على معاهدات روما في 25 مارس 1957، لترسي الأساس للتكتل المؤلف من 28 دولة عضو اليوم. والدول الست هي بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا وألمانيا.

وتأسست حركة "نبض أوروبا"، التي تنظم مظاهرات إسبوعية لدعم بقاء أوروبا موحدة، في مدينة فرانكفورت العام الماضي كمبادرة شعبية غير حزبية مستقلة بهدف "جعل إعادة الإيمان بفكرة أوروبا الموحدة مرة أخرى، وان يكون صوت المؤيدين للقارة موحدة واضح ومسموع.