أكد الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا أولاند، السبت 25 مارس، أنه يتعين علي لندن تحمل تبعات انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، قائلا: "سنعمل علي ألا يتم البركسيت علي حساب أوروبا".
وقال أولاند - في كلمته اليوم خلال القمة الأوروبية بإيطاليا بمناسبة مرور 60 عاما علي معاهدة روما - "إنه بالرغم أن البريطانيين اختاروا طريقا آخر ؛ إلا أنه من الضروري الحفاظ على علاقات جيدة في ظل الروابط الوثيقة بين فرنسا والمملكة المتحدة"، مضيفا :"سنعمل على أن تكون المملكة المتحدة شريكا للاتحاد الأوروبي ولكنها بالضرورة ستتحمل العواقب".
ومن جانبها، اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن هناك أشياء ليست للبيع وهي السوق الموحدة والحريات الأربع حرية حركة السلع والخدمات ورأس المال والناس.
ويغيب عن قمة روما الأوروبية رئيسية وزراء بريطانية تيريزا ماي بعد أن قررت بلادها الانفصال عن التكتل الأوروبي وأعلنت أنها ستبدأ في 29 مارس عملية الخروج من الاتحاد وذلك بتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة والتي سيعقبها عامان كاملان من المفاوضات المعقدة لإنهاء علاقة استمرت 40 عاما.
ومن المقرر أن يبدأ رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك اعتبارا من الجمعة القادمة عرض توجهات المفاوضات التي سيخوضها أعضاء الاتحاد ال27 والتي سيصدق عليها رؤساء الدول والحكومات في 29 أبريل في بروكسل.
