مصر والمغرب ترفضان توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا 2012- م 04:54:44 الاثنين 18 - يونيو محمد عبد الوهاب انتهت اجتماعات اللجنة المصرية المغربية بالقاهرة، الاثنين 18 يونيو، برئاسة وزيري الخارجية المصري محمد كامل عمرو والمغربي سعد الدين العثماني. وعقد الوزيران مؤتمراً صحفياً بمقر وزارة الخارجية، أكدا خلاله على متانة العلاقات المصرية المغربية وأنها امتداد إلى جذور بعيدة لا تؤثر فيها أية مؤثرات. كما اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات وزيادة التجارة البينية بينهما وزيادة الاستثمارات المشتركة. من جانبه أكد محمد كامل عمرو أن علاقات مصر مع دول المغرب العربي تمر بأحسن حالاتها التي شهدتها هذه العلاقات خلال السنوات الماضية ولا توجد فيها أي مشاكل مع دولها. بينما أوضح وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني أن الشعب المغربي بأكمله يقدر دور مصر الشقيقة الكبرى للعرب والمغرب، مضيفا " نتمنى ونتابع خطوات تسليم السلطة والتحول الديمقراطي في مصر ونتطلع إلى تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين". وردا على سؤال حول الأوضاع في ليبيا وتأثيرها على منطقة المغرب العربي، قال العثماني " إننا حريصون على استقرار ليبيا والانتهاء من الانتخابات بها وعودة الهدوء والاستقرار بها. في حين أشار عمرو إلى أن ليبيا جزء من الأمن العربي وليس مصر والمغرب العربي فحسب، لذلك فمصر مستعدة لتقديم العون للشعب والحكومة الانتقالية الليبية. وفيما يتعلق بالوضع السوري، شدد وزير الخارجية المغربي على أن الثورات لا تحقق أهدافها في يوم وليلة والشعب التونسي عانى كثيرًا لكنني على يقين أننا سنشاهد سوريا جديدة، والمغرب ضد أي عمل مسلح ضد سوريا. كما ذهب عمرو إلى أن الرؤى بين مصر والمغرب، متوافقة حول ضرورة تطبيق خطة كوفي عنان لأنها السبيل الوحيد لعودة الاستقرار إلى سوريا ووقف سقوط المزيد من الضحايا.