"القوى الثورية" تصدر بياناً ترفض فيه ممارسات العسكري 2012- م 05:21:01 الجمعة 22 - يونيو تصوير: إيهاب عيد هبة عبد الفتاح – أسماء البكري أصدرت القوي الثورية وعدد من الشخصيات الرموز الوطنية بياناً، الجمعة 22 يونيه حول الأزمة الراهنة التي قام بها المجلس العسكري، من ضبطية قضائية لحل البرلمان للإعلان الدستوري المكمل. جاء ذلك عقب اجتماع للقوي الثورية مع المرشح الرئاسي د.محمد مرسي. وأعرب الجميع في الاجتماع رفضهم لأي تزوير لإرادة الشعب في اختيار رئيسه ورفضهم للممارسات المجلس العسكري الأخيرة وما يجري من تضليل للرأي العام عبر وسائل الأعلام المرئية والمسموعة وأتفق الحاضرون في الاجتماع على النقاط التالية: أولا- التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني المعبر عن أهداف الثورة وكافة أطياف ومكونات المجتمع المصري. ثانيا- أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس الحكومة شخصية وطنية مستقلة. ثالثا- تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع لوضع الحالي وضمانا لاستكمال تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه وحكومته. رابعا- رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب صلاحيات الرئيس ويستحوذ على السلطة التشريعية ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني. خامسا- السعي لتحقيق التوازن لتشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن مشروع دستور لكل المصريين. سادسا- الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية. وأصر الحاضرون على استمرار الضغط الشعبي السلمي في كل أرجاء الجمهورية لتحقيق مطالب الثورة والمصريين. وأهاب جميع الحضور مختلف أطياف الشعب المصري بالإستطفاف لحماية الشرعية في اختيار الشعب لرئيسه وتحقيق أهداف ثورته في بناء دولة مدنية بما تعنيه من دولة ديمقراطية دستورية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية وحماية حقوق الحريات والمواطنة الكاملة بما يتفق مع وثيقة الأزهر الشريف.