حملة صباحي تحذر من الاندفاع لمواجهة غير محسوبة 2012- م 08:40:20 الجمعة 22 - يونيو المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي محمد البطاوي حذرت حملة المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي من "الاندفاع إلى مواجهة غير محسوبة"، داعية الغيورين على مصر والباحثين عن مستقبلها لأن يسهموا فورا في محاولة احتواء هذا الخطر. وفي بيانها -الذي أصدرته الجمعة 22 يونيو تحت عنوان "وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ"- عبرت حملة صباحي  عن يقينها "أن الثورة ستنتصر"، مشددة على أن "شرط انتصارها واستكمالها هو سلميتها دون انجرار أو تلويح بالعنف وهو أمر نرفضه من أي طرف". وفيما يشبه خارطة طريق لاحتواء الأزمة الراهنة، نادت الحملة أولا بسرعة "الإعلان عن النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة دون المزيد من التأخير، والإعلان معها عن الحقائق كاملة بما فيها أي محاولات للتزوير أو التجاوزات وتقديم المسئولين عنها ومرتكبيها للمحاسبة وفقا للقانون، وعدم القبول بأي تلاعب في النتائج أو تزييف لإرادة الشعب المصري"، مؤكدة على "احترام أحكام القضاء المصري". واعتبرت الحملة أن ثاني هذه الخطوات هو "تشكيل فريق رئاسي يكون عمودا فقريا لمؤسسة الرئاسة بقيادة الرئيس المنتخب ومعه عدد من النواب والمستشارين من الشخصيات الوطنية المستقلة الذين يضمنون تمثيل كافة تيارات وقوى المجتمع المصري في مؤسسة الرئاسة. وأضاف البيان-الذي يعبر أيضا عن رأي صباحي بعد أن تواصلت معه حملته هاتفيا أثناء أدائه العمرة بالأراضي المقدسة-: "ثالثاً.. تشكيل حكومة وطنية على أساس قاعدة لا هيمنة ولا إقصاء"، مقترحة أن "يتولى رئاستها د. محمد البرادعي". وجددت الحملة رفضها لنص "الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، واقترحت "نقل صلاحية تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور إلى الفريق الرئاسي فور تشكيله، على أن يتم نقل سلطة التشريع إلى الجمعية التأسيسية فور تشكيلها وأن تستمر هذه الجمعية بنفس تشكيلها بعد انتهائها من مهمة إعداد الدستور وإلى حين انتخاب مجلس الشعب الجديد". كما شدد البيان على "إلغاء قرار الضبطية القضائية للعسكريين" محذرا مما قد يسببه هذا القرار من صدام بين رجال القوات المسلحة والمواطنين المصريين في ظل حالة الاحتقان".