موسى يطالب الرئيس القادم بالابتعاد عن تصفية الحسابات 2012- ص 04:42:15 الاحد 24 - يونيو عمرو موسى محمد رمضان   طالب الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، بأن نقدم مصلحة الوطن على كل مصلحة ونتجنب الأزمات والكوارث التى لا نهاية لها .   وأكد موسى على أهمية المصالحة الوطنية بين جميع القوى السياسية في هذه المرحلة التي تمر بها البلاد .   وقال موسي  إن على رئيس الجمهورية المنتخب أن يدعو الجميع للوقوف صفاً واحداً، ويكون أيضاً للجميع التوجه نفسه، وألا ندخل في تصفية الحسابات أو منافسات في وقت يتطلب أن يضع الجميع فيه مصر ومستقبلها على رأس الأولويات.   وأشار موسى إلى أن مصر لا تحتمل أي هزات أخرى ولا فرقة الصف ولا صدام السياسات المصرية مع بعضها البعض.   ودعا كافة الأطراف إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، وتقديم الصالح العام على المصالح الشخصية،  وأن لا يسمحوا للشقاق والانقسام أن يشيع بينهم، والمحافظة علي وحدة الصف ومراعاة الأزمة الخطيرة التي تمر بها بلادنا مطالباً بالوفاق بدلاً من النزاع والصدام .   وأضاف موسى " نحن لسنا في حاجة إلى أن نتحدث فيى ما هو موضع جدل فى إشارة منه إلى نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية التى أعلنت حملة المرشح د. محمد مرسى فوزه بها ثم أعلنت حملة  الفريق أحمد شفيق فوزه أيضا بها"، قائلا  "هذا وضع  لن يزيد الناس إلا انقساما، ولكن يجب علينا إحترام نتائج اللانتخابات التي سوف تعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية".   وأكد موسي  أنه يجب الآن أن نبحث عن كيفية الخروج من الأزمة ومن حفرة الصدام التى ألقينا فيها أنفسنا ، فلا يوجد لدينا طرف خارجى إنما نحن السبب فيما أصابنا من تخبط ، فيجب أن نحتكم للمنطق والعقل  فى التعامل مع مشاكلنا وأن نلحق بالشعوب التي خرجت من أزماتها فتقدمت ونهضت .   وأوضح موسي ـ أن مصر تحتاج إلى عملية ديمقراطية شاملة تحترم حقوق جميع المواطنين، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير الذى يتعين عمله في مصر بعد إعلان اسم الرئيس الفائز بالانتخابات وعلي رأسها الأنتهاء من صياغة الدستور وبدء عملية إعادة البناء .   وأضاف أعتقد  أن المجلس العسكري سوف يفي بالوعد الذى قطعه للشعب بتسليم السلطة للرئيس المنتخب بنهاية هذا الشهر  .   ودعا موسى "المتواجد منذ ثلاثة أيام بالعاصمة البلجيكية بروكسل علي هامش مؤتمر نداء إلي أوروبا الذي ينظمة البرلمان الأوروبي "، رئيس مصر القادم بأن يرأس حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات من مختلف الأطياف الوطنية.   وقال موسى إن أول خطاب للرئيس القادم  يجب أن يتم توجيهه إلى الشعب بكامله وليس إلى مؤيديه فقط، وأن تتضمن رسالة الرئيس الفائز الالتزام بإشراك المرشح الرئاسى الآخر بكتلته التصويتية فى صناعة القرار.   وعن رأيه فى التصريحات الامريكية تجاه الوضع الحالى في مصر، قال موسى إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قلقون من اضطراب الأوضاع بمصر لكونها دولة محورية، مشيراً إلى أن هناك خطًّا رفيعًا بين القلق والتدخل فى الشئون، واصفا التصريحات الأمريكية تجاه تقييم الأوضاع فى مصر بأنها "لم تكن موفقة ودعا إلي عدم تكرارها".