بحيرة ناصر في انتظار الفيضان الجديد 2012- م 01:49:42 الخميس 05 - يوليو  بحيرة ناصر كريمة السروجي واصل منسوب المياه أمام السد العالي انخفاضه بمقدار 5 سنتيمترات حيث بلغ 169 متر و63 سنتيمتر كما تستعد بحيرة ناصر لاستقبال الفيضان الجديد. هذا وبلغ الإيـراد الواصل من مياه الفيضان للبحيرة 35 مليون متر مكعب وبذلك يصل محتوي البحيرة إلى 96 مليار و9 مليون متر مكعب بعد أن تم صرف 250 مليون متر مكعب خلف السد العالي . وأوضحت أرصاد مركز التنبؤ بالفيضان بالوزارة انخفاض الواصل من الإيراد المائي 2011-2012 والذي من المقرر أن ينتهي 31 يوليو حيث يبدأ العام المائي الجديد في مصر في أول أغسطس 2012 وهو ما يصاحبه عاده بدء ارتفاع مناسيب السد العالي معلنه عن وصول مياه الفيضان للعام المائي الجديد. ومن جانبها أكدت مصادر مسؤولة أن الإيراد المائي الواصل يوميا للبحيرة يمثل قدرا ضئيلا مقارنه بما تقوم وزاره الري بصرفه من السد العالي للوفاء باحتياجات البلاد التي وصل حجمها إلى 250 مليون متر مكعب بينما يصل حجم الوارد لنحو 35 مليون متر مكعب فقط مما يتطلب معه صرف الفارق بين الوارد والاحتياجات من المخزون الاستراتيجي وهو ما يؤثر بالسلب علي حجم المياه في بحيرة السد والمفترض أن يكون منسوب المياه أمام السد العالي 175 متر في هذا الوقت من العام . وأشار المصدر إلى أن حجم الفيضان للعام المائي 2010- 2011 كان منخفضا فهو ما أدى إلى السحب الدائم من المخزون للوفاء بالاحتياجات المائية للري والشرب والمياه الصناعية. وأكد المصدر انه وفقا لأحدث الإحصائيات التي قام بها خبراء الفيضان والتي تم رصدها انه في ظل الانخفاض الواصل من النيل الأبيض فأنه من المتوقع أن يصل منسوب مياه النيل أول أغسطس "بداية السنة المائية" لنحو 169 متر مقارنة بمنسوب 175 متر المفترض أن يكون عليه المنسوب في هذا الوقت من كل عام في إشارة إلي أن شهور الفيضان ثلاثة شهور "أغسطس – سبتمبر – أكتوبر" يأتي خلالها 75% من حجم المياه الجديدة والتي يتم رصدها عن طريق أجهزة الري المصري بالسودان وأوغندا لتحديد حجم الفيضان ووضع قواعد تشغيل السد العالي وحجم المنصرف يوميا من بحيرة ناصر للوفاء باحتياجات البلاد وفقا لميزان مائي دقيق علي مدار العام .