قررت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة أمس بمحكمة عابدين مد أجل الحكم علي 8 متهمين في أكبر قضية للاتجار بالبشر لأطفال الشوارع لجلسة 16 أبريل مع استمرار حبس المتهمين وعلى النيابة إحضارهم بالجلسة المحددة.
والمتهمون هم : زينب رمضان عبد المعطي، ومحمد حسانين مصطفى فتح الله، 27 عام، المدير المسئول بمؤسسة بلادي وآية محمد نبيل أحمد حجازي، 27 عام، مديرة جمعية بلادي، الحاصلة على الجنسية الأمريكية وشريف طلعت محمد محمد، 34 عام، رسام، وأميرة فرج محمد قاسم، 22 عام، حاصلة على الشهادة الإعدادية ولا تعمل وإبراهيم عبد ربه أبو المجد الصالحى وشهرته "أشهد"، 20 عام، طالب بكلية اللغات والترجمة وكريم مجدى محمود فتحى، 28 عام، عامل بشركة جيليت لماكينات الحلاقة ومحمد السيد محمد السيد، 28 عام، عامل اطفاء بهيئة النقل العام.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد علي مصطفى الفقي وعضوية المستشارين أحمد محمد دبوس وعمرو عبد اللطيف شمري وبأمانة سر جاد كنعان ومصطفى عبده.
وصلت المتهمة الرئيسية بالقضية آية حجازى صباح أمس لقاعة المحكمة في حراسة أمنية مشددة ثم تتابع وصول 6 متهمين آخرين مرتدين ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء واستمرت آية فى قراءة رواية أجنبية داخل القفص بعد افتراشها القفص ثم تناولوا وجبة الغداء داخل القفص بعد إدخاله بواسطة حرس المحكمة.
وتعانقت المتهمة آية حجازي مع زوجها فور دخوله القفص وحضر وفد من السفارة الأمريكية لمتابعة القضية وأدى المتهمون صلاة العصر داخل القفص.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين أنهم أسسوا ونظموا وأداروا مع آخرين مجهولين جماعة إجرامية منظمة لأغراض الإتجار بالبشر بأن تعاملوا بالاستخدام والايواء والاستقبال في أشخاص طبيعين هم المجنى عليهم الأطفال وهم أسامة محسن على أبو العلا وسيد جلال إمبابى بيومي وعلى سعيد بدر ومازن جمعه عبد النبى ندا ورمضان حسن رمضان محمد رسلان وخالد طلعت عبد الواحد محمد وسيف صلاح محمد عبد الله ومحمد عبد الغني عبد المنعم وخالد وائل عبد الله أبو هريره وصلاح يوسف محمد ومحمد خالد محمد وأحمد عبد الله محمد وحسين عبد الحليم خالد محمد وسليمان محمد سليمان السيد وأحمد شوكت عبد العزيز رضوان ومصطفى على محمد على وأحمد منير راضى شلبى ومحمد أحمد السيد محمد وأحمد أبو العلا حسانين فرغلي ومحمود كمال عبد الله سالم واستعملوا القوة والعنف والتهديد والاختطاف بقصد استغلالهم جنسيا وفى المواد الإباحية والمشاركة في التظاهرات وجمع التبرعات.
كما أسندت النيابة لهم أنهم هتكوا عرض الأطفال المجنى عليهم بالقوة واستغلالهم جنسيا مستغلين فقرهم وحاجتهم وضعفهم واهمين إياهم بتوفير المأوى والمأكل والملبس وأنشأوا جمعية تحت مسمى "بلادي" دون أن يتبعوا الاجراءات اللازمة لتكوين الجمعيات.
كما استعملوا القوة والتهديد وعرضوا على الأطفال عطايا لحملهم على الإدلاء بأقوال غير صحيحة بتحقيقات النيابة واستخدام الأطفال لتصوير أفلام عن أطفال الشوارع يقومون فيها بتمثيل وقائع سرقة وتسول وعلاقات جنسية بين الأطفال.
