21% من عينة دراسة: نقص الموارد يمنع الكشف الوقائي عن أمراض العيون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 



أكدت نتائج دراسة استقصائية عن أمراض العيون أن غالبية المشاركين "54%" ليسوا علي دراية بطبيعة مرض المياه الزرقاء ، على الرغم من أن هذا المرض يعد واحدًا من الأسباب الرئيسية للعمى.
 ويعاني من مرض المياه الزرقاء حوالي 60 مليون شخص على مستوى العالم ، ولا يتم اكتشافه عادة لأنه يحدث بدون أعراض، ولذلك تسوء الحالة المرضية بمرور الوقت ومن الممكن أن يتسبب هذا المرض في العمى التام.

كشفت الدراسة الاستقصائية أن 87% من المشاركين يعلمون جيدًا أن الفحص الدوري للعين أمرًا ضروريًا، ولكن 33% فقط قالوا إنهم يجرون فحصًا لعيونهم مرة كل عام.

صرح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر التي أعدت الدراسة بسيوني أبو سيف: " يعد التشخيص المبكر والعلاج أمرا في غاية الأهمية، ولكن كثيرا من الناس لا يدركون أنهم من الممكن أن يعانوا من خطورة المياه الزرقاء والعمى المحتمل".
 وأضاف: "نتائج الدراسة الاستقصائية التي أجريناها تدعم توصيات الخبراء العلميين ومنظمات رعاية المرضى، كما توضح هذه النتائج أن هناك فجوة كبيرة بين الوعي بالمرض وتأثيره المحتمل وتقبل المريض - المنخفض نسبيًا – لفكرة إجراء فحص دوري".
من المتوقع أن يتزايد العبء العالمي الذي يسببه مرض المياه الزرقاء، وأن يصل عدد المصابين بهذا المرض على مستوى العالم إلى حوالي 76 مليون مريض بحلول عام 2020.
كما كشف الدراسة الاستقصائية عن نتائج أخرى تتمثل في أن الأسباب الأساسية التي تمنع المشاركين من إجراء فحص العين هي نقص الموارد المالية أو عدم وجود تأمين طبي 21% ، والاعتقاد بأنه ليس لديهم أي مشاكل بالعين 19%، وأن الفحص السنوي ليس ضروريًا 17%.
وكانت نوفارتس قد احتفلت بالأسبوع العالمي للتوعية بمرض المياه الزرقاء بإطلاق ماراثون لرفع الوعي بالمرض، بالتعاون مع الجمعية المصرية للجلوكوما وزمالك رانرز ، يوم الجمعة الموافق 10 مارس في الزمالك القاهرة.